التصفيــة و التربيــة
مدونة بسيطة لبعض الفوائـد على منهج أهل السنة و الجماعة
الأحد، 17 يوليو 2011
الاثنين، 28 فبراير 2011
السبت، 19 يونيو 2010
نص القصيدة الإيرانية في نصرة السنة النبوية
هذه قصيدةٌ رائعةٌ مشهورةٌ من بدائع قصائدِ الشيخ الإيراني من لنجة
عِمـــــــران آل رِضــــــــوان
رحمه الله تعالى من علماءِ القرن الثالثَ عشر الهجري كان من أنصار دعوةِ الشيخ محمَّد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ،
وكان شاعرًا مُجيدًا ،
وَقَف شعرَه في نشرِ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى
وهي المعروفةُ بقصيدةِ
( أنا المقر بأنني وهابي )
ذكر فيها جملةً من مسائل العقيدةِ ، وردَّ فيها على خصومِ الدعوة ممَّن يَلمِزُ أتباعها بالوهَّابية ،
ثم قام الشيخ رحمه الله تعالى بتخميسِ القصيدةِ "إضافة شطر خامس"
فزادها نورًا على نور
وهذا نصُّ القصيدةِ مُخمَّسة :
بسم الله الرحمن الرحيم
تخميس قصيدة « فأنا المقر بأنني وهابي »
للشاعر الشيخ عمران آل رضوان رحمه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
تخميس قصيدة « فأنا المقر بأنني وهابي »
للشاعر الشيخ عمران آل رضوان رحمه الله تعالى
قُـلْ لِلَّذِي اتَّـخَـذَ الـتَّـجَـهُّـمَ مَـرْكَـبًـا
الجهمي : هو من ينفي عن الرب عز و جل الأسماء و الصفات فيعطلها جميعاً
وَ رَآهُ دِيـنًـا و ارْتَــضَـاهُ مَـذْهَــــبًـا
وَ لِـمَـذهَبِ الأَبـــرَارِ صَارَ مُـكَـذِّبـًـا
إنْ كَانَ تَـابِـعُ أَحـمَــــدٍ مُـتَـوَهِّــبًـا
وَ رَآهُ دِيـنًـا و ارْتَــضَـاهُ مَـذْهَــــبًـا
وَ لِـمَـذهَبِ الأَبـــرَارِ صَارَ مُـكَـذِّبـًـا
إنْ كَانَ تَـابِـعُ أَحـمَــــدٍ مُـتَـوَهِّــبًـا
فَـأَنـا الـمُــــقِـرُّ بِـأَ نَّـنِـي وَهَّـــابِي
*******
لَا ذَنْبَ لِـي فِـيـمَـا رَآهُ الـمُــبْــتَـلِـي
إِلَّا اعْـتِـمَـادُ الـوَاحِـدِ الـفَـرْدِ العَـلِـي
*******
لَا ذَنْبَ لِـي فِـيـمَـا رَآهُ الـمُــبْــتَـلِـي
إِلَّا اعْـتِـمَـادُ الـوَاحِـدِ الـفَـرْدِ العَـلِـي
اختلفوا في ثبوت اسم الفرد لله عز و جل
و قيل : هو من باب الإخبار عن الله عز و جل لا من باب الأسماء ، و الأسماء توقيفية ،
قالوا : و لم يثبت هذا الاسم في نص " قرآن أو حديث صحيح"
وَ الأَخْـذُ بِالقُـرْآنِ و النَّـصِّ الـجَـلِـي
أَنْـفِـي الشَّرِيكَ عَن الإِلـٰـهِ فَـلَيْسَ لـي
رَبٌّ سِــوَى الـمُــتَـــفَـرِّدِ الـوَهَّـابِ
*******
فَـهُـوَ الـمُرَجَّى فِـي الشَّـدَائِـدِ والبَـلَا
وَ هُـوَالـمُـؤَمَّــلُ إِذْ يَـعُـمُّ الإِبــتِـلَا
مَا لِـي سِوَى رَبِّ السَّـمَـاوَاتِ الـعُـلَا
*******
فَـهُـوَ الـمُرَجَّى فِـي الشَّـدَائِـدِ والبَـلَا
وَ هُـوَالـمُـؤَمَّــلُ إِذْ يَـعُـمُّ الإِبــتِـلَا
مَا لِـي سِوَى رَبِّ السَّـمَـاوَاتِ الـعُـلَا
هذا توحيد الربوبية المستلزم لتوحيد الألوهية كما يأتى
لَا قُــبَّــةٌ تُـرْجَـى وَ لا وَثَـــنٌ وَ لَا
لَا قُــبَّــةٌ تُـرْجَـى وَ لا وَثَـــنٌ وَ لَا
قَـبْـرٌ لَــــهُ سَـبَـبٌ مِـــن الأَسبَـابِ
نفي العلائق و الوسائط بين العبد و بين الرب العلي
فلا تتوسل إلا لله و كما أراد الله
و هذا من توحيد الألوهية
*******
فـالالْـتِــجَـاءُ لِـوَاحِــدٍ أَحَــدٍ فَــلَا
مَـلَـكٌ يُــلَاذُ بِــهِ وَ لَا مَـنْ أُرْسِــلا
*******
فـالالْـتِــجَـاءُ لِـوَاحِــدٍ أَحَــدٍ فَــلَا
مَـلَـكٌ يُــلَاذُ بِــهِ وَ لَا مَـنْ أُرْسِــلا
حتى الأنبياء لا نتوسل بهم و لا بذواتهم و لا بجاههم
إنما يصح التوسل في حياتهم بدعائهم إلى الله
فتعود المسالة إلى أصلها من دعاء الله
أَوْ صَـالِـحٌ نَـالَ الـتَّــقَــرُّبَ وَ الـوَلَا
كَـلَّا وَ لَا شَـجَـرٌ وَ لَا حَـجَــرٌ وَ لَا
أَوْ صَـالِـحٌ نَـالَ الـتَّــقَــرُّبَ وَ الـوَلَا
كَـلَّا وَ لَا شَـجَـرٌ وَ لَا حَـجَــرٌ وَ لَا
عَـينٌ وَ لَا نَــصَـــبٌ مِن الأَنْـصَـابِ
*******
وَ طَـلَاسِـمٌ قَـدْ أُعْجِـمَـتْ كَـعَـزِيمَـةٍ
و العَـقْــدُ في خَـيْـطٍ وَ لَـوْ لِـبَـهِـيمَـةٍ
وَ الـجَـامِـعَـاتُ بِـكَـاغِــدٍ وَ رَقِـيمَـةٍ
*******
وَ طَـلَاسِـمٌ قَـدْ أُعْجِـمَـتْ كَـعَـزِيمَـةٍ
و العَـقْــدُ في خَـيْـطٍ وَ لَـوْ لِـبَـهِـيمَـةٍ
وَ الـجَـامِـعَـاتُ بِـكَـاغِــدٍ وَ رَقِـيمَـةٍ
الكاغد و الرقيمة من أعمال السحرة و المشعوذين بالأوراق و النقوش
أَيْــضًـا وَ لَـسْتُ مُـعَـلِّــقًا لِـتَمِـيمَـةٍ
أَيْــضًـا وَ لَـسْتُ مُـعَـلِّــقًا لِـتَمِـيمَـةٍ
أَوْ حَـلْــقَــةٍ أَوْ وَدْعَـــةٍ أَوْ نَـــابِ
*******
أَيْ ضِــرْسُ وَحْــشٍ قَـلَّــدُوهُ بِـنِـيَّـةٍ
*******
أَيْ ضِــرْسُ وَحْــشٍ قَـلَّــدُوهُ بِـنِـيَّـةٍ
قلدوه يعنى جعلوه كالقلادة تعلق في الرقبة
فِـي جِـيـدِ مَـوْلُـودٍ لَـهُـمْ وَ صَـبِـيَّـةٍ
حِـــرْزًا لَــهُ مِـنْ عَـيـنٍ اَوْ جِـنِّــيـةٍ
لِـرَجَـاءِ نَـفْــعٍ أَوْ لِـدَفْـــعِ بَـلِـــيَّـةٍ
فِـي جِـيـدِ مَـوْلُـودٍ لَـهُـمْ وَ صَـبِـيَّـةٍ
حِـــرْزًا لَــهُ مِـنْ عَـيـنٍ اَوْ جِـنِّــيـةٍ
لِـرَجَـاءِ نَـفْــعٍ أَوْ لِـدَفْـــعِ بَـلِـــيَّـةٍ
اَللَّـهُ يَـنْـفَـعُــنِـي وَ يَـدْفَـعُ مَـا بِـي
*******
وَ زِيَـادَةٍ فِـي الـدِّينِ مِـنْ مُـتَـشَـبِّـثٍ
*******
وَ زِيَـادَةٍ فِـي الـدِّينِ مِـنْ مُـتَـشَـبِّـثٍ
قاعدة عامة في نكران البدع و الزيادات في الدين
و التى تعود على الرسالة بالنقص و الخيانة للرسل
بِـعِـــبَـادَةٍ مَـعْـلُـولَـةٍ مُــتَــعَـبِّــثٍ
بِـعِـــبَـادَةٍ مَـعْـلُـولَـةٍ مُــتَــعَـبِّــثٍ
عبادة مريضة مثل الراقصين من الصوفية
لَـمْ يُـسْـتَـنَـدْ فِـيهَا بِـقَـوْلِ مُـحَدِّثٍ
لَـمْ يُـسْـتَـنَـدْ فِـيهَا بِـقَـوْلِ مُـحَدِّثٍ
لا دليل عليها
وَ الِابـتِـــدَاعُ وَ كُـلُّ أَمْـــرٍ مُـحْـدَثٍ
وَ الِابـتِـــدَاعُ وَ كُـلُّ أَمْـــرٍ مُـحْـدَثٍ
فِـي الدِّيـنِ يُـنْـكِـرُهُ أُولُـوا الأَلـبَـابِ
*******
إِنْ يَـفْـعَـلُـوهُ يُـقَـوِّلُـوا مَـنْ أُرسِـلَا
*******
إِنْ يَـفْـعَـلُـوهُ يُـقَـوِّلُـوا مَـنْ أُرسِـلَا
يعنى يدّعوا أن الرسول قال به فيضعون الأحاديث المكذوبة له مثلا
أَوْ يَـعْـمَـلُـوهُ يَـرَوا عَـلَـيـهِ مُـعَـوَّلَا
أَوْ يَـعْـمَـلُـوهُ يَـرَوا عَـلَـيـهِ مُـعَـوَّلَا
يجعلوه مستندا لهم
أَوْ يَـأْلَـفُـوهَ يُـجَـاهِـرُوا بَـينَ الـمَـلَا
أَوْ يَـأْلَـفُـوهَ يُـجَـاهِـرُوا بَـينَ الـمَـلَا
و هذا خطر البدع و المعاصي : أن تألفها ثم تجهر بها
أَرجُـــو بِـأَنِّـــي لَا أُقَــارِبُــهُ وَ لَا
أَرجُـــو بِـأَنِّـــي لَا أُقَــارِبُــهُ وَ لَا
أَرضَـاهُ دِيــنًـا وَ هْـوَ غَـيرُ صَــوابِ
*******
وَ أَقُــولُ لِلْـبَـارِي صِفَـاتٌ أُثـبِـتَـتْ
وَ أَعُـوذُ مِنْ جَـهْـمِـيَّـةٍ عَـنْـهَـا عَـتَتْ
وَ تَـأَوَّلَـتْ بِـعُـقُـولِـهَـا وَ تَـعَـنَّــتَـتْ
وَ أُمِــرُّ آيَـاتِ الصِّــفَـاتِ كَـمَـا أَتـتْ
*******
وَ أَقُــولُ لِلْـبَـارِي صِفَـاتٌ أُثـبِـتَـتْ
وَ أَعُـوذُ مِنْ جَـهْـمِـيَّـةٍ عَـنْـهَـا عَـتَتْ
وَ تَـأَوَّلَـتْ بِـعُـقُـولِـهَـا وَ تَـعَـنَّــتَـتْ
وَ أُمِــرُّ آيَـاتِ الصِّــفَـاتِ كَـمَـا أَتـتْ
بِـخِــلَافِ كُـــلِّ مُــؤَوِّلٍ مُـرْتَــابِ
نثبت ما ثبت من صفات الله تعالى بغير تعطيل الذي يؤول في آخره للنفي الجزئي و منه للنفي الكلي و هو التجهم
فالتأويل باب رذيل يؤدى إلى التعطيل
و التأويل هنا مختص بتحريف معانى الصفات الإلهية
ثم نفيها
*******
لَـمْ أَتَّـخِـــذْ لِـي غَـيرَ هَـٰـذَا أُسْــوَةً
حَـيثُ اقْـتَـبَـسْتُ مِن الأَئِـمَّـةِ جَـذْوَةً
وَجَـعَـلْـتُـهَا عِـنْـدَ الـتَّـمَـسُّكِ عُـرْوَةً
وَ الاسْـتِــوَاءُ فَـإِنَّ حَـسْــبِـي قُـدْوَةً
*******
لَـمْ أَتَّـخِـــذْ لِـي غَـيرَ هَـٰـذَا أُسْــوَةً
حَـيثُ اقْـتَـبَـسْتُ مِن الأَئِـمَّـةِ جَـذْوَةً
وَجَـعَـلْـتُـهَا عِـنْـدَ الـتَّـمَـسُّكِ عُـرْوَةً
وَ الاسْـتِــوَاءُ فَـإِنَّ حَـسْــبِـي قُـدْوَةً
فِـيـهِ مَــقَــالُ السَّــــادَةِ الأَقْـطَـابِ
ضرب بصفة الاستواء على العرش مثالا
1- لكثرة ما تأولوها فنفوا الاستواء عن الله تعالى
بقولهم الاستواء يعني الاستيلاء و الهيمنة و كأن لله منازعاً فاستولى الله منه على العرش
و العياذ بالله
2- و لشهرة مقالة الأئمة فيه مثل مالك
حيث قال
الاستواء معلوم و الكيف مجهول و السؤال عنه بدعه
أى
الاستواء معناه معلوم و هو العلو و الارتفاع و الصعود
و كيفه أخفاه الله عنا فلا نحيط به علماً
و السؤال عن هذا الكيف بدعة ذميمة
*******
الآخِــذِينَ مِن الكِـتَـابِ الـمُـسْـتَـنِـيْـ
ـرِ الطَّالِـبِينَ لِـوَجْهِ ذِي الفَضْلِ الغَنِـي
الـضَّـارِبيـنَ بِـصَــــارِمٍ لَا يَـنْـثَـنِـي
الشَّافِـعِـيِّ وَ مَــالِـكٍ وَ أَبِـي حَـنِــيْــــفـةَ
*******
الآخِــذِينَ مِن الكِـتَـابِ الـمُـسْـتَـنِـيْـ
ـرِ الطَّالِـبِينَ لِـوَجْهِ ذِي الفَضْلِ الغَنِـي
الـضَّـارِبيـنَ بِـصَــــارِمٍ لَا يَـنْـثَـنِـي
الشَّافِـعِـيِّ وَ مَــالِـكٍ وَ أَبِـي حَـنِــيْــــفـةَ
وَ ابْنِ حَـنْـبَـلٍ الـتَّـقِـي الأَوَّابِ
*******
*******
لَـسْـتُ الـمُــجَـادِلَ مَــرَّةً أَوْ تَــارَةً
كَـمَن ابْـتَـغَىٰ عِلْـمَ الـكَـلَامِ تِـجَـارةً
كَـمَن ابْـتَـغَىٰ عِلْـمَ الـكَـلَامِ تِـجَـارةً
علم الكلام لما دخل في العقائد أفسدها و تاب منه أصحابه في نهاية حياتهم كالغزالى لإدراكهم بطلانه
وَ اعْـتَـاضَ بِـالدُرِّ الـنَّـفِـيسِ حِجَـارَةً
وَ اعْـتَـاضَ بِـالدُرِّ الـنَّـفِـيسِ حِجَـارَةً
أى القرآن و السنة و كلام أئمة الدين الأثبات استبدلها بكلام الجهال و من تعلموا علم الكلام
وَ كَـلَامُ رَبِّـــي لَا أَقُـــولُ عِـبَــارَةً *** كَـمَـقَـالِ ذِي التَّـأْوِيـلِ فِـي ذَا البَـابِ
وَ كَـلَامُ رَبِّـــي لَا أَقُـــولُ عِـبَــارَةً *** كَـمَـقَـالِ ذِي التَّـأْوِيـلِ فِـي ذَا البَـابِ
القرآن كلام الله...
و ليس عبارة/ أو حكاية عن كلام الله كما يقول الأشاعرة المؤولة و قد رد عليهم العلماء و منهم ابن حزم*
يقول هؤلاء المبطلون أن القرآن قد عبر عنه جبريل أو محمد بلفظهما لا بلفظ الباري عز و جل
أما الكلام فمعنى قائم بالذات الإلهية و لا صوت و لا حرف له
خلافاً لجميع أئمة السنة
*اضغط على كلمة ابن حزم= يوجد رابط مفيد
*******
لَا خَـوْضَ لِـي فِـي آيِــهِ الـمُـتشـابِـهِ
وَ أَقُــولُ مَـهْــمَـا مَــرَّ آمَـــنَّــا بِـهِ
*******
لَا خَـوْضَ لِـي فِـي آيِــهِ الـمُـتشـابِـهِ
وَ أَقُــولُ مَـهْــمَـا مَــرَّ آمَـــنَّــا بِـهِ
مهما مهما مهما مر : آمنا به
و لا نكيف و لا نؤول و لا نعطل و لا نشبه
مَـا قُــلْـتُ تَـرْجَـمَـةً أَتـى فِـي بَـابِـهِ
بَـلْ إِنَّــهُ عَــينُ الـكَــــلَامِ أَتَـى بِــهِ
مَـا قُــلْـتُ تَـرْجَـمَـةً أَتـى فِـي بَـابِـهِ
بَـلْ إِنَّــهُ عَــينُ الـكَــــلَامِ أَتَـى بِــهِ
جِـبْـرِيلُ يَـنْـسَخُ حُـكْـمَ كُـلَّ كِـتَـابِ
يعود المؤلف للرد على الأشاعرة و الكلابية في قولهم أن كلام الله حكاية و عبارة حكاه جبريل بلفظ جبريل يعنى ألفاظ القرآن من عند جبريل و معانيه من عند الله
و القرآن ناسخ لما قبله من كتب و مهيمن عليها
*******
فَـالـجَـهْـمُ قَـالَ بِـرَأيِـهِ وَ بِـخَـرْصِــهِ
*******
فَـالـجَـهْـمُ قَـالَ بِـرَأيِـهِ وَ بِـخَـرْصِــهِ
الخرص هو الظن و التحزير
إِذْ خَـالَـفَ الأَثـرَ الصَّحِـيحَ بِـقَـصِّـهِ
وَ الـخَـتْـمُ زِيـنَــتُـهُ بِـرَوْنَـقِ فَــصِّـهِ
إِذْ خَـالَـفَ الأَثـرَ الصَّحِـيحَ بِـقَـصِّـهِ
وَ الـخَـتْـمُ زِيـنَــتُـهُ بِـرَوْنَـقِ فَــصِّـهِ
علامة زينة الخاتم هو رونق فصه فهو دليل على جودته
و الأثر و الحديث دليل على سلامة الرأى
هَـٰـذَا الذِي جَـاءَ الصَّحِـيحُ بِـنَـصِّـهِ
هَـٰـذَا الذِي جَـاءَ الصَّحِـيحُ بِـنَـصِّـهِ
وَ هُـوَ اعْـتِــقَـادُ الآلِ وَالأَصْـحَـابِ
*******
ذَا مَـنْـهَـجُ السَّـلَـفِ الذِي يُـرْجَىٰ بِـهِ
نَـيـلُ النَّـجـاةِ لِـمَـنْ أَتىٰ مِـنْ بَـابِـهِ
هَـدْيُ النَّـبِـيِّ وَ مُـقْـتَـفَـىٰ أَصْحَـابِـهِ
*******
ذَا مَـنْـهَـجُ السَّـلَـفِ الذِي يُـرْجَىٰ بِـهِ
نَـيـلُ النَّـجـاةِ لِـمَـنْ أَتىٰ مِـنْ بَـابِـهِ
هَـدْيُ النَّـبِـيِّ وَ مُـقْـتَـفَـىٰ أَصْحَـابِـهِ
المتبع للسلف هو الناجي المنصور إلى يوم الدين و ياله من شرف و عزة
وَ بِـعَـصْرِنَـا مَـنْ جَـاءَ مُـعْـتَـقِـداً بِـهِ
وَ بِـعَـصْرِنَـا مَـنْ جَـاءَ مُـعْـتَـقِـداً بِـهِ
صَـاحُـوا عَـلَـيـهِ مُـجَـسِّـمٌ وَهَّـابِـي
مجرد ما تأتيهم بالبينات يصرخون بالشتم و النعوت البطالة الخاوية
*******
مَـاذَا رَأَوا فِـيـهِمْ مِـن الأَمْـرِ الـخَـلَلْ
مَا شَاهَدُوا مِنهُمْ عَـلَى ضَرْبِ الـمَـثَـلْ
إِلَّا اتِّـبَاعَ الـمُـصْطَـفَـىٰ فِـيمَـا نَـقَـلْ
جَاءَ الـحَـدِيثُ بِـغُـرْبَـةِ الإِسْلَامِ
*******
مَـاذَا رَأَوا فِـيـهِمْ مِـن الأَمْـرِ الـخَـلَلْ
مَا شَاهَدُوا مِنهُمْ عَـلَى ضَرْبِ الـمَـثَـلْ
إِلَّا اتِّـبَاعَ الـمُـصْطَـفَـىٰ فِـيمَـا نَـقَـلْ
جَاءَ الـحَـدِيثُ بِـغُـرْبَـةِ الإِسْلَامِ
فَـلْـ ـيَـبْـكِ الـمُـحِـبُّ لِـغُـرْبَـةِ الأَحْبَـابِ
طوبى للغرباء الأقلاء في الناس
*******
وَ يَـنُــوحُ مِـنْ أَسَـفٍ عَـلَى مَـا فَـاتَـهُ
فِـيمَـا مَـضَـىٰ وَ لْـيَـغْـتَـنِـمْ أَوْقَــاتَـهُ
سوف تسأل عن عمرك فيم أفنيت
مِـنْ قَـبْـلِ أَنْ تَــدْنُـو إِلَـيْـهِ وَفَـاتُــهُ
هَـٰـذَا زَمَـــانٌ مَـــنْ أَرَادَ نَــجَـاتَـهُ
*******
وَ يَـنُــوحُ مِـنْ أَسَـفٍ عَـلَى مَـا فَـاتَـهُ
فِـيمَـا مَـضَـىٰ وَ لْـيَـغْـتَـنِـمْ أَوْقَــاتَـهُ
سوف تسأل عن عمرك فيم أفنيت
مِـنْ قَـبْـلِ أَنْ تَــدْنُـو إِلَـيْـهِ وَفَـاتُــهُ
هَـٰـذَا زَمَـــانٌ مَـــنْ أَرَادَ نَــجَـاتَـهُ
لَا يَـعْـتَـــمِـدْ إِلَّا حُـضُـورَ كِـتَـابِ
*******
مُـتَـدَبِّــرًا أَحْــكَـامَـــهُ بِـتَـفَـــهُّـمٍ
مِـنْ غَــيرِ تَـبْـدِيـلٍ وَ غَــيرِ تَـوَهُّــمٍ
أكثر ما يؤتى الإنسان يكون من التحريف و التخليط
لَـوْ كَـانَ فِـي دَيـجُــورِ لَـيـلٍ مُـبْـهَـمٍ
*******
مُـتَـدَبِّــرًا أَحْــكَـامَـــهُ بِـتَـفَـــهُّـمٍ
مِـنْ غَــيرِ تَـبْـدِيـلٍ وَ غَــيرِ تَـوَهُّــمٍ
أكثر ما يؤتى الإنسان يكون من التحريف و التخليط
لَـوْ كَـانَ فِـي دَيـجُــورِ لَـيـلٍ مُـبْـهَـمٍ
صحبة الكتاب السنى في ليلة مظلمة أفضل من صحبة مؤول معطل غير مستقر و لا متزن و الديجور هو الظلام و الجمع دياجير
خَـيرٌ لَـهُ مِـنْ صَاحِــبٍ مُـتَـجَـهِّـمٍ
خَـيرٌ لَـهُ مِـنْ صَاحِــبٍ مُـتَـجَـهِّـمٍ
ذِي بِـدْعَـةٍ يَـمْـشِـي كَـمَـشْيِ غُـرَابِ
فلا استقرار و لا انتظام
و صاحب البدعة هكذا يتنقل دوماً
كالغراب الذي أراد تقليد مشية الحمامة فنسي مشيته
*******
فَـكَــأَنَّـهُ لِــصٌّ يُــدبِّــــرُ غَــــارةً
فَـيـقُـومُ حِـيـنًـا ثُـمَّ يَـقْــعُـدُ تَــارةً
متقلب دوماً
جَـعَـلَ الإِلَـٰـهُ بِـمُــقْـلَـتَـيـهِ غُـبَـارَةً
فلا استقرار و لا انتظام
و صاحب البدعة هكذا يتنقل دوماً
كالغراب الذي أراد تقليد مشية الحمامة فنسي مشيته
*******
فَـكَــأَنَّـهُ لِــصٌّ يُــدبِّــــرُ غَــــارةً
فَـيـقُـومُ حِـيـنًـا ثُـمَّ يَـقْــعُـدُ تَــارةً
متقلب دوماً
جَـعَـلَ الإِلَـٰـهُ بِـمُــقْـلَـتَـيـهِ غُـبَـارَةً
جعل الله على عينيه غشاوة
مَـهمَـا تَــلَا الـقُـرآنَ قَـالَ عِــبَـارَةً
مَـهمَـا تَــلَا الـقُـرآنَ قَـالَ عِــبَـارَةً
أَيْ إِنَّــهُ كَـمُـتَــرْجِـــمٍ لِـخِـطَـابِ
يعود مرة ثالثة لصفة كلام الله لأنهم فتنوا العباد بنفيهم كون القرآن بلفظه هو كلام الله فقالوا القرآن عبارة عن كلام الله و بينهما فرق كبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
*******
فَـعَـسَى الإِلَـٰهُ يَـجُودُ بِاللُّطْفِ الـخَفِي
وَ يُـعِــيـذُنَـا بِـجَـنَـابِــهِ البَــرِّ الوَفِـي
مِـنْ شَـرِّ جَـهْـمِـيٍّ عَـنِـيـدٍ مُـخْـتَـفِي
*******
فَـعَـسَى الإِلَـٰهُ يَـجُودُ بِاللُّطْفِ الـخَفِي
وَ يُـعِــيـذُنَـا بِـجَـنَـابِــهِ البَــرِّ الوَفِـي
مِـنْ شَـرِّ جَـهْـمِـيٍّ عَـنِـيـدٍ مُـخْـتَـفِي
و هذا سمت أهل البدع : التخفي و التلون و التستر ، بخلاف أهل السنة
وَ إِذَا تَـلَا آيَ الصِّـفَـاتِ يَـخُوضُ فِـي
وَ إِذَا تَـلَا آيَ الصِّـفَـاتِ يَـخُوضُ فِـي
تَــأْوِيــلِـهِ خَـوْضًـا بِـغَـيرِ حِــسـابِ
*******
نَـقَـمُـوا عَـلَـى مَـنْ قَـالَ إِنَّ دَلِـيلَـنَـا
فِـي مُـحْـكَمِ التَّـنْـزِيـلِ وَهْـوَ سَبِيلُـنَـا
مَـا ذَاكَ إِلَّا قَـصْـــدَهُـم تَـشْـيِـيْـنَـنـا
*******
نَـقَـمُـوا عَـلَـى مَـنْ قَـالَ إِنَّ دَلِـيلَـنَـا
فِـي مُـحْـكَمِ التَّـنْـزِيـلِ وَهْـوَ سَبِيلُـنَـا
مَـا ذَاكَ إِلَّا قَـصْـــدَهُـم تَـشْـيِـيْـنَـنـا
تشيينا يعنى عيبنا و تشويهنا
و الشين هو العيب
فَــاللَّـهُ يَـحْمِـيـنَـا وَ يَـحْـفَـظُ دِيـنَـنَا
مِـنْ شَـــرِّ كُـلِّ مُــعَـانِـــدٍ سَـبَّـابِ
*******
وَ يَـخُـصُّ أَهْـلَ الـحَـقِّ مِـنـهُ بِـرُتـبـةٍ
مَـقْـــرُونَــةٍ بِـسَـعَـــادَةٍ وَ بِـقُـرْبَــةٍ
وَ يُـزِيــلُ عَـنْـهُمْ مَا لَـقُوا مِـنْ كُـرْبَـةٍ
هذه سنة الله في أهل الحق : الابتلاء ...لكن يعقبه سعادة و قربة
وَ يُـؤَيِّــدُ الدِّيـنَ الـحَـنِـيفَ بِـعُـصْبَـةٍ
لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم و لا من خالفهم
مُـسْـتَـمْـسِـكِـيـنَ بِـسُـنَّـةٍ وَ كِـتَـابِ
هذه هى المنح الربانية المباركة لمن التزم منهج السلف
*******
هَـابَ العِـدَىٰ مِـنْـهُـمْ لِـشِدَّةِ بَـأسِهِم
وَ شِعَـارُ دِيــنِ اللَّـهِ خَـيـرُ لِـبَـاسِـهِم
دَانُـوا بِـهِ مُـــذْ حَـلَّ فِـي أَنفَـاسِـهِـم
لَا يَـأْخُـذُونَ بِـرَأْيِـهِـمْ وَ قِـيَـاسِـهِـمْ
وَ لَـهُــمْ إِلَـى الوَحْـيَـينِ خَـيرُ مَـآبِ
فلا للرأى
نعم للآثار و الأدلة المحكمة بفهم السلف
و الوحيين : هما الكتاب و السنة ، فالسنة وحى منزل من عند الله كالقرآن
(إنا أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )
فالسنة أنزلت لتبين ما نزل إلينا من قرآن
(و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)
*******
أَخَـذُوا بِـمَـا قَدْ جَاءَ مِنْ وَحْيِ السَّمَـا
وَنَـفَــوْا أَقـاوِيـلَ الغِـوَايَـةِ وَالـعَـمـا
وَ تَـبَـرَّؤُوا مِـمَّـنْ طَــغَـا وَ تَـجَـهَّـمـا
نحن برآء من كل معطل كبر أو صغر
لَا يَـشْـرَبُــونَ مِـن الـمُـكَـدَّرِ إِنَّـمَـا
لَا يَـشْـرَبُــونَ مِـن الـمُـكَـدَّرِ إِنَّـمَـا
لَـهُـم الـمُـصَـفَّـىٰ مِـنْ أَلَــذِّ شَـرَابِ
بالله عليكم هل هناك أصفى من منهج الصحابة؟!
*******
كُــلٌّ لَــهُ فَـــنٌّ وَ هُــمْ ذَا فَـنُّـــهُـمْ
يَـسْـتَـمْـسِـكُونَ بِـدِيـنِـهِـم فَكأنَّـهُـمْ
قَـبَضُوا عَـلَى جَـمْرِ الغَضَا لَـٰـكِـنَّـهُـمْ
قَـدْ أَخْـبَـرَ الـمُخْـتَـارُ عَـنـهُمْ أَنَّـهُـمْ
غُـرَبَـاءُ بَــينَ الأَهْـــلِ وَ الأَصْـحَـابِ
يا سُنى لا تبتئس بغربتك فوالله سنتك هى عزتك
*******
يَـتَـدَارَسُـونَ الـعِـلْمَ فِـي غُـدْوَاتِـهِـمْ
وَ الذِّكْـرَ وَ القُـرْآنَ فِـي رَوْحَـاتِـهِـمْ
لَا يَـأْلَـفُـونَ الـخَـلْـقَ فِـي عَـادَاتِـهِـمْ
هم مغايرون مختلفون طريقهم كطريق الأنبياء و الصحابة
فِـي مَعْـزِلٍ عَـنْـهُمْ وَعَنْ شَطَـحَاتِـهِمْ
فِـي مَعْـزِلٍ عَـنْـهُمْ وَعَنْ شَطَـحَاتِـهِمْ
وَعَـن الـغُـلُـوِّ وَعَـنْ بِـنَـاءِ قِــبَـابِ
لا ينشغلون بتفاهات الناس لأنهم في أعالى الهمم
لا كأس العالم و لا كأس الأمم
و لا المهرجانات
إنهم هداة الأمم
*******
الذِّكْـرُ دَيْـدَنُـهُـمْ عَـلَى طُولِ الـمَـدَىٰ
وَمَـجَالِـسُ الـتَّدرِيسِ تُشْرِقُ بِالـهُدَىٰ
ما أعذب مجالس العلم عندهم
ذِكْـرًا وَتَـوْحِـيـدًا وَ فِـقْـهًـا يُـقـتَـدَىٰ
سَلَـكُوا طَرِيقَ التَّـابِـعِينَ عَـلَى الـهُدَىٰ
ذِكْـرًا وَتَـوْحِـيـدًا وَ فِـقْـهًـا يُـقـتَـدَىٰ
سَلَـكُوا طَرِيقَ التَّـابِـعِينَ عَـلَى الـهُدَىٰ
وَ مَـشَوا عَـلَى مِـنْـهَـاجِـهِـمْ بِصَوابِ
*******
لَـهُـمُ دَوِيُّ النَّـحْـلِ إِنْ يَـتَـــوَافَـرُوا
إِنْ خَـيَّـمُوا فِـي أَرْضِـهِمْ أو سَـافَـرُوا
لَايـُخْـفِــرُونَ ذِمَـامَ قَـومٍ خَـافَــرُوا
مِـنْ أَجْـلِ ذَا أَهْـلُ الـغُـلُـوِّ تَـنَـافَـرُوا
عَـنْـهُـمْ فَـقُـلْـنَـا لَـيسَ ذَا بِـعُـجَـابِ
دوما أهل الغلو ينفرون منا و يبغضوننا و هذا ليس بغريب و لله الحمد
*******
لَا تَـعْـجَـبُـوا مِنهُم ومِـمَّـا قَـد جَـرَىٰ
مَنْ كَانَ لَا يَـدرِي فَـلَـيْسَ كَـمَنْ دَرَىٰ
ذِي سِلْـعَـةٌ قَـلَّ الـذِي مِـنْـهَـا شَـرَىٰ
هذه سلعة غالية
السنة أهلها أقلاء و جزاؤها نعيم مقيم
نَـفَـرَ الذِينَ دَعَـاهُـــمُ خَــيرُالـوَرَىٰ
نَـفَـرَ الذِينَ دَعَـاهُـــمُ خَــيرُالـوَرَىٰ
إِذْ لَــقَّــبُـوهُ بِــسَـاحِــــرٍ كَـــذَّابِ
*******
قَــدْ كَـانَ يُـدْعَــىٰ فِـيـهُـمُ بِـأَمَـانـةٍ
وَ مَـقَـالِ صِدْقٍ وَاجْـتِـنَـابِ خِـيَـانـةٍ
فَــتَــنَــقَّـصُـوهُ بِـجِـنَّـةٍ وَ كَـهَـانـةٍ
مَـعْ عِـلْـمِــهِـمْ بِـأَمَــانَـةٍ وَدِيَــانَـةٍ
وَ صِـيَـانَـةٍ فِــيـهِ وَ صِــدْقِ جَــوَابِ
الكفار اتهموا نبينا أيضا بشتى التهم رغم علمهم بصدقه و أمانته
لكنه الهوى
فليس غريبا أن يتهموا أهل الحق بما قالوه في محمد بن عبد الوهاب
هذه سنة أهل الباطل على مر العصور
*******
عَـلَمُ الـهُدَىٰ ذَاكَ النَّبِـيُّ الـمُجْـتَـبَـىٰ
أَسْـرَىٰ بِـهِ الـبَـارِي إِلَـىٰ سَبْـعِ الطِّـبَـا
قِ مُـكْــرَّمًـا وَ مُـبَــجَّـلًا وَمُـــهَـذَّبًـا
صَلَّـىٰ عَـلَـيْـهِ اللَّـهُ مَـا هَـبَّ الـصَّـبَـا
وَعَـلَـى جَـمِـيعِ الآلِ وَ الأَصْـحَـابِ
نحن أولى الناس بحب و اتباع النبي و آله و صحابته
ولله الحمد على هدايته لنا
*******
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)